Rumored Buzz on دور الأم في تربية البنات
Rumored Buzz on دور الأم في تربية البنات
Blog Article
تتعامل الأم مع ملابس الأولاد ومع الأثاث وترتيبه، ومع أحوال الطفل الخاصة فتكتشف مشكلات عند الطفل أكثر مما يكتشفه الأب، وبخاصة في وقتنا الذي انشغل الأب فيه عن أبنائه، فتدرك الأم من قضايا الأولاد أكثر مما يدركه الأب.
احترسي من التعليق بكثرة واستمرار على تصرفات ابنتك، ولا تكثري من لومها وعتابها؛ حتى لا تجعليها تتشبث بآرائها وتصرفاتها، تصرفي معها بهدوء؛ بطريقة العرض وليس الفرض.
إن دور الأم والاب في تربية الأبناء دور هام جدًا وهي ليست خدمة يقومون بها بل هي واجب حياتي وديني عليهم، حيث أنهما الفردان الرئيسيان في حياة الأبناء، وهم المسؤولان عن إتمام هذه المهمة على أكمل وجه؛ لما يحملانه للأبناء من حب وعاطفة ويرغبان أن يصبح شخصًا مميز.
الوقفة العشرون: أيتها الأم الكريمة لا تنشغلي بزخارف الحياة وبهرجتها عن العمل الذي أُنيط بكِ، فستكونين مضيعة لما كُلِّفت به، مقابل المحافظة على ما لم تكلَّفي به؛ فإن هذه الذرية هم رعيتكِ، وستُسألين عنهم، والسؤال عظيم في وقت جسيم لا تنفع فيه الحجج الواهية، ولا يمكن فيه الرجوع لتصحيح المسار، فتفقَّدي ما كُلِّفت به الآن؛ ليسهل عليك الجواب غدًا، وما قيل عن الأم في كثير من هذه الوقفات هو منطبق على الأب المبارك الكريم، فليعمل الجميع على نجاة نفسه بصلاحه وصلاح من تحت يده، فالأمر جِدُّ خطير، والتسويف هو رأس أموال المفاليس، فاستيقظوا ما دمتم في زمن الإمكان.
هذه الأمور السابقة تؤكد لنا دور الأم في التربية وأهميته، ويكفي أن نعرف أن الأم تمثل نصف المنزل تماماً ولا يمكن أبداً أن يقوم بالدور التربوي الأب وحده، أو أن تقوم به المدرسة وحدها، فيجب أن تتضافر جهود الجميع في خط واحد.
سؤال وجواب ، كيف أهتم بطفلي / دور الأم في تربية الأبناء
هي المرحلة التي تظن الفتاة أنها قد كبرت، وتحاول أن تتخذ قراراتها بنفسها، وأنها لا تحتاج لإذن، وتكون بالفعل قد اكتمل عقلها، وشخصيتها، هنا لا تحب البنت توجيه الانتقاد، بل على الأم أن تكون مصدر الحماية، والأمان، والتفهم للبنت.
فهي أنثى مثلهن؛ تشعر بهن وتدرك مشاعرهن واحتياجاتهن وما يدور في خلدهن قبل أن يتفوهن به، مّا يُقوّي العلاقة بينهما، ويدعم الثقة بأنفسهن. كما أن تواجدها الدائم حولهن، ومساعدتهن على تطوير مهاراتهن، كلها مهام تتطلّب منها مشاعر فيّاضة من الصبر والمثابرة، فهي المعلمة الأولى في حياة أبنائها وبناتها؛ تُعلّمهم الكلام والمشي، وتدربهم على الحب، والرحمة، والمودة، وتلقنهم بسلوكها المساواة والاحترام والكرم.
السعي لزيادة الخبرة التربوية: يجب على الأم أن تسعى دوماً لزيادة خبرتها التربوية إيماناً منها بأهمية دورها كأم؛ وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها، واستثمار اللقاءات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهنّ، إلى جانب الاستفادة من تجاربها الشخصية؛ بتطوير معاملتها مع أبنائها والاستفادة من أخطائها التربوية مع طفلها الأول لتتجنّبها مع طفلها الثاني، وتجنّب أخطائها مع الطفل الثاني وعدم تكرارها مع طفلها الثالث وهكذا.
التعامل مع أخطاء الأطفال: من المهم التعامل الصحيح من الأطفال حين يصدر عنهم خطأ ما فهم ليسوا مثاليين وقد تصدر عنهم الأخطاء، ويكون دور الأم هنا توجيههم وليس تأنيبهم، كما يجب التوازن في معاقبتهم بحيث تكون العقوبة ملائمةً للخطأ الصادر عنهم ولا الامارات تكون انتقاماً منهم بسبب إغضابها، كما يجب أن تحرص الأم على السيطرة على غضبها فلا تصدر عنها كلمات بذيئة أو مهينة للطفل الذي أخطاً، إلى جانب عدم إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.
التفاهم بين الوالدين على الأساليب التربوية والاتفاق عليها قدر الإمكان.
الجانب الاجتماعي والسياسي: تعتمد ثقافة الأبناء الاجتماعية والسياسية على آبائهم وأمهاتهم، إلّا أنّ الأم تُشكّل أكثر تأثيراً على الأبناء في هذه الجانب؛ وذلك من خلال ما تأمرهم به وتنهاهم عنه فيتعلّمون الخير والشر منها، كما أنّها تغرس فيهم الدفاع عن الحق، وحُبّ الوطن، وتُرشدهم إلى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة.
احرصي على إعطاء ابنتك دوراً في المنزل منذ صغرها، يتناسب مع إمكاناتها وقدراتها، كي تشعر بالمسؤولية وتبني شخصيتها على المشاركة.
دعونا نوضح لكم دور كل من الأم الإمارات والأب تجاه الأبناء في الإسلام وفي حياتنا العملية أيضًا، كما نوضح دور الأم في أغلب صور الحياة حيث يظهر بشكل أبرز من الأب، فهي المرافقة للأبناء في أغلب الأوقات.